من القرن الأول الميلادي إلي الفتح العربي
منذ العصور الأولي المسيحية, كان لمصر وللمصريين مكاناً متمازاً في أورشليم ، ففي يوم حلول الروح القدس , في اليوم الخمسين لقيامة الرب يسوع , كان بأورشليم يهود أتقياء " من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم , بينهم مصريون وليبيون وقيروانيون آمنوا وأعتمدوا في ذلك اليوم "( أعمال الرسل 2 : 1-41) . ويبدو أن هؤلاء المصريين والقيروانيين كانوا يشكلون جالية كبيرة في أورشليم , بدليل أنه كان لهم مجمع خاص بهم " فنهض قوم من المجمع الذي يُقال له مجمع الليبرتينين والقيروانيين والإسكندريين ..... يُحاورون إستفانوس . ولم يقدروا أن يُقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به ( أعمال الرسل 6 : 9 – 10 ).