املاك الاقباط

دير القديس الأنبا أنطونيوس

يقع دير القديس الأنبا أنطونيوس بجوار كنيسة القيامة ، وبه كنيسة على اسم القديس الأنبا أنطونيوس ، ملاصقة للحائط الشمالي لكنيسة القيامة . وقد أُصلح هذا الدير وأضيفت إليه مبان جديدة في سنة 1875 م بتبرعات من أغنياء الأقباط ، في سنة 1907 م عُمرّ من جديد ، وفي سنة 1912 م صار لائقاً لأن يكون مقراً رسمياً للبطريركية ، بعد تجديد كنيسته جيداّ وأساساته القديمة . وقد نوه معظم المؤرخين بأهميته التاريخية ، مثل Luke & Roach سنة 1922 م ، Hanauer سنة 1926 م ، Elston سنة 1929 م وقد ذكروا جميعاً أهمية مستودع مياه القديسة هيلانة ، الذي يوجد بداخل كنيسة قبطية صغيرة بإسمها في الدور الأرضي

دير مارجرجـس للراهبـات

يقع هذا الدير بالقرب من باب الخليل بالقدس القديمة ، والراجح أن إنشاء هذا الدير يرجع إلى القرن السابع عشر ، على أنـه مـن المـؤكد أنـه في سنة 1720م كان في نفس المكان الذي به الآن ، ويقول Ulrich Seetzen في كتابه عن رحلته إلى سوريا وفلسطين ((Reisen durch Syrien, Palestina )) ، والذي زار الأماكن المقدسة سنة 1806م ، أن دير مارجرجس للراهبات ودير السلطان هما ملك للأقباط

كنيسـة الملكـة هيلانـة

تقع في الطابق الأرضي من مبنى البطريركية القبطية الأرثوذكسية . وباب كنيسة الملكة هيلانة هو مقابل دير السلطان القبطي الملاصق للبطريركية القبطية . و يبدو أن الملكة هيلانة قد إستخدمت بئر المياه الذي بداخل الكنيسة في بناء كنيسة القيامة في القرن الرابع الميلادي. ويشير Neophytos إلى هذا البئر في معرض حديثه في مخطوطة عن أحداث سنة 1835م

دير السيدة العذراء – بيت لحم

تُعد مدينة بيت لحم من اهم المدن فى المسيحية ، كونها المكان الذى تشرف بميلاد السيد المسيح لة كل المجد بها.لذا قد اهتمت الملكة هيلانة ببناء الكنائس و الأديرة بها.

كنيسـة السيـدة العذراء بداخل كنيسة القيامة

داخل كنيسة القيامة يوجد للأقباط كنيسة صغيرة على اسم (( السيدة العذراء )) يقيمون فيها صلوات العشيات والقداسات . وتُعتبر هذه الكنيسة ذات طابع روحي خاص ، إذ تُوجد على رأس القبر المقدس للسيد المسيح ، وهي الكنيسة الوحيدة بين مقادس كنيسة القيامة بأسرها الملاصقة للقبر المقدس بل وتعتبر جزاً من بنائه

خــان الأقبـاط

نى خان الأقباط في سنة 1837 م في عهد نيافة الأنبا أبرآم ( 1820 - 1854 م ) ويروي Neophytos في كتابه ((The Annals of Palestine )) قصة بناء هذا الخان كما يلي : " في أبريل 1837 م ( أثناء فترة الحكم المصري 1832 - 1841 م ) ، حصل الأقباط على إذن بالتعمير والبناء وأنفقوا في ذلك مالاً كثيراً ،

الكلية الأنطونية ببيـت حنينــا

( 1 ) كنيسة قبـر السيـدة العـذراء بالجثسيمـانيـة : تقع هذه الكنيسة عند سفح جبل الزيتون في عبر وادي قدرون ، ويقول الأرشمندريت الروسي Grethenios ، الذي زار الأرض في سنة 1400 م (( أن للأرمن والأقـباط والسريان مذابح في هذه الكنيسة )) . ويقـول Bernardino سنة 1593 م ، في كتابه الشهيـر ((Places of the Sacred Edifeces the Holy Land )) أن للأقباط مذبحاً في الشمال في هيكل القديسين يواقيم وحنّة . وذكر Nau في سنة 1668 م في كتابه: ((Voyage Nouveau )) بأن للأقباط مذبحاً في صحن الكنيسة

حقوق الأقباط في كنائس بالاشتراك

لم يحل القرن الخامس عشر حتى كان الأقباط قد استقروا في كنيسة القيامة ، ويقول Ignatius of Smolensk ) حوالي سنة 1400 م ) أنه كان بها السريان الأقباط ، وأنه شاهدهم يقيمون قداساتهم خلف القبر المقدس . ومصداقاً لذلك يقول رتشموند في تقريره عن كنيسة القيامة " من الثابت أنه في سنة 1400 م لم يكن بالقيامة الروم واللاتين فقط ، بل كان بها أيضاً ملكيات للكرج والأرمن والأقباط والسريان والأحباش "

"رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ" (سفر إشعياء 61: 1)